التعليم في غرفة الانعاش 


التعليم في غرفة الانعاش
التعليم في غرفة الانعاش



التعليم في غرفة الإنعاش  مثل قد لا يصف الصورة الحقيقية للتعليم في بلادنا وفي غالبية البلدان العربية وكدا منها بعض الأجنبية ان صح التعبير، التعليم في وقتنا الحالي اصبح في زمان كان ودالك لأسباب عدة تجتمع في ما بعضها لتضع مستوى التعليم يسقط الى الحضيض فالأسباب عدة والمشكل واحد،تعدد اسباب انحطاط التعليم لا يمكن سردها في بضع أسطر من مقال على مدونة بل سيحتاج الى كتاب ومؤلفين يصفون الحالة الكارثية للتعليم في مجموعة كبيرة من الكتب والمؤلفات لعلها تسرد جميع العوامل والأسباب المسببة لدالك.




تعاقب الأجيال والطفرة الكبيرة التي  وصلت اليها التكنولوجيا الحالية كانت من الأسباب التي جعلت التعليم يهوى الى مستوى ضعيف ونربط هدا المشكل في التلميد وكدا المؤسسة الوصية على التعليم،ارتباط الجيل الحالي بهدا التقدم التكنولوجي من هواتف والعاب فيديو وتطبيقات وغيرها ابعدته بمسافات كبيرة عن ارتباطه بالكتاب وما يحمله من علم كبير،اصبحت جميع البحوث المنزلية تستخرج عبر ضغطة زر على لوحة مفاتيح كمبيوتر فيتم استخراج الموضوع كاملا متكاملا مصدره كاتب مثلي على مدونة فيصبح التلميد يتباهى بدالك الانجاز وكأنه هو من اخترع دالك الحاسوب او هو من الف دالك الموضوع وهو لا يعلم ان هدا الأمر لن ينفعه في شيء.






كيف يمكن لطالب اصبح له ارتباط وثيق بالهاتف في امور تافهة ان يبحث في موضوع بحث في مجموعة من الكتب وابداء رغبة في عمل شيء ووضع نفسه تحت نوع من الضغط للوصول الى نتيجة ما لا والله بل اصبح في زماننا التعليم شبه مندثر وسط امة تعيش السرعة في جميع امورها اليومية والعملية ودالك لكوننا استهلكا الجانب السلبي من هدا العلم التكنولوجي المتقدم لنترك الجانب الايجابي لأمم هربت علينا بالاف السنين الضوئية علما،حتى وان وقفت هاته الأمم عن ابتكاراتها العلمية وعدم عمل اي شيء لألف سنة لن نصل نصف ما وصلو اليه أقول وأعي ما أقول لعلك انت ايها القارئ تحس بنوع من الزيادة والتحجم في هدا الأمر لاكن هده هي الحقيقة المرة التي لا نريد قبولها رغم علمنا انها حقيقة مؤكدة.






(قم للمعلم وافيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا) مثل اصبح يقال فقط بدون استهلاك معناه وتطبقه على ارض الواقع عكس هدا المثل ما اصبح واقعا ودالك من خلال ما وصل اليه مستوى المعلم في بلادنا من تطرف وسلب للحقوق ونقص من قيمته ما يجعله يبدي رغبة في تغيير الأجواء او العمل دون رغبة في تقديم ما يجب تقديمه لما يعيشه من ضغوط العمل وكدا الوسط الدي لم يصبح صالحا للتمدرس في غياب تام للوزارة الوصية الدي اصبح من اهدافها انحطاط هدا التعليم.